كريم تحسين خياط و قطاع السياحة

الإستثمار الفندقي في العراق

كريم تحسين خياط يدخل عالم السياحة و افكار عديدة لتطوير هذا القطاع.

مع مرور الزمن أخذت الفنادق بالتطوّر شيئاً فشيئاً. حيث استطاعت أن تحدث قفزات نوعية في القرون الثلاثة الأخيرة، نظراً لتزايد فكرة السفر لأجل التنزّه.

إلى جانب تطوّر وسائل الطيران، ممّا زاد من أعداد المسافرين، فبرزت الحاجة إلى تطوّر هذه المنشآت المُهمّة. وتحسين نوعية الخدمات التي تُقدِّمها لنزلائها.

فقطاع السياحة يعتمد بشكل أساسي على الفنادق. والاستثمار به هو من أولويات مجموعة كريم تحسين خياط، للمساهمة في تنميته وإعطائه فرصة لاستقطاب الزوار.

انطلاقا من لبنان للانتشار بالشرق الأوسط والعراق لمنحها القيمة التي تستحقها وابراز غناها الثقافي للعالم.

لكن الإسهام في هذا القطاع كان وسيظل رهينا بتظافر الجهود بين الحكومات والمستثمرين. فمنح الإستقرار اللازم لعمل المستثمر هو الترياق الذي يغذي القطاع ويؤمن إشغاله بالطريقة الصحيحة.

بالأمس القريب عاشت العراق تخبطات إقتصادية جعلت المستثمرين يراجعون أوراقهم ويتريثون في ضخ أموالهم في هذا القطاع.

كريم تحسين خياط و قطاع السياحة في العراقرؤية كريم تحسين خياط لهذا القطاع

لا يكاد ينقضي عام بكل ما فيه من فرص استثمارية، إلاّ وقد سطّر على صفحات أيامه كريم تحسين خياط. الرئيس التنفيذي لمجموعة تحسين خياط والذي حقق سلسلة من النجاحات المتواصلة من خلال ما شركاته.

كما أن مجموعة تحسين خياط تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال للاستثمار.

ولأن ليس لطموح كريم تحسين خياط حدود يقف عندها، فقد وسّع من نشاطاته لتشمل قطاعاً مهماً وواعداً وهو القطاع الفندقي الذي بدأ الاستثمار فيه منذ سنوات.

 كما يشير كريم تحسين خياط على أن الاستثمار في هذا القطاع في العراق جاء نتيجة لإيمانه الكبير بأن تنشيط السياحة وتطورها لا يقع على عاتق الحكومات وحدها، وإنما يتعداه إلى القطاع الخاص.

خصوصاً بعدما اظهرت الدراسات حاجة العراق لإبرام استثمارات فندقية فيها.

إضافة إلى أنه يرى في الاستثمار الفندقي تجربة رائعة وغنية بالمعرفة العالمية. وأنه كلما تعمقنا في هذه التجربة تزداد الرغبة في التوسع أكثر بإنشاء المزيد من الفنادق والمساهمة بالنهوض في هذا النوع من الاستثمارات دون كلل أو تردد للوصول إلى ما وصلت إليه كثير من الدول.

إن الاستثمار في مجال الفنادق والوحدات السكنية في المستقبل يعد مربحا ومقبلا على انتعاش.

نظرا لما يشهده العراق من زيارات من قبل بعض الوفود والزوار من الخارج والداخل. خاصة ان وجود الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية والحضارية يعد من أهم وسائل جذب الزوار. مما كان له أثر كبير في رفع نسبة إشغال الفنادق والوحدات السكنية خاصة في الإجازات والعطل الرسمية.

كما أشاد أيضا كريم تحسين خياط بالدعم الذي قامت به الحكومة العراقية في التعاون لتطوير هذا المجال. إذ يعتبر قطاع الاستثمار الفندقي من اهم القطاعات ديناميكية في العالم. حيث يقدم معدلات إشغال وعوائد قوية، فهو استثمار المستقبل والأمد الطويل.

الإستثمار الفندقي في العراق ليس فقط استثمار شخصي، بل سيكون فعّال أيضاً في تنمية وتوفير فرص عمل كثيرة. وهذا سيحرك عجلة الاقتصاد ويعيد الأضواء للمناطق السياحية التي طالها النسيان بسبب دمار البنية التحتية وعدم رغبة رجال الأعمال بالاستثمار.

كل ذلك بسبب الوضع المقلق الذي تعيشه البلاد. ناهيك عن عدم توفر العملات الأجنبية، وتحريك القطاعات الموازية.

فأكثر البلدان تطورا تعي أهمية القطاع السياحي وتأثيره على اقتصاد البلاد. هذا لن يتأتى إلا بالتعاون الصريح بين المستثمر والإدارة المسؤولة عن البلاد لتحقيق إنجازات وتطوير القطاع بشكل منتظم.

فقطاع الفنادق من القطاعات الإنتاجية المهمة بعد قطاعات البترول والزراعة والصناعة. كما ان قطاع الفنادق يرتبط بالقطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى ويلعب دور كبير في عودتها الى العراق.